يعود القلم لكتابة مشاعره، و تعود الكلمات لتصافحه. يعود الحبر ليسيل على صفحات بيض ... فترتجف حين تعانقه. يرتجف بياضها و يرتجف ... تستنشق سواده فترتعش، يؤدي بها إلى سواد متغطرس ... متعشعش ... يؤدي بها إلى سواد أبدي. هكذا دوماً يكتب المستقبل بنجاح باهر السواد .... يدخل كل بياض في نفق محاط ... بانفاق محاطة ... بعذاب داخلي أليم يجعل من قمة العذاب الجسدي ... قمة في المتعة و عنوان الجنة الأبدي . العذر ! لا أدري حقاً عن ماذا اكتب هنا، فقط أنا ارسم ما أرى من ذلك العالم البعيد عن الأضواء، ذلك العالم الذي يمتزج بهدوء مرعب ...، و سواد مرعب ...، و عالم واقعي يرعب ... كل من يرى الامور بواقعية، يرعب كل من يفيق من ثبات الرومانسية ... كل من يتحمل المسؤلية ... عن كشف حقيقة العالم المأساوية. عندما استيقظ من نومي و أرى كم هذا العالم رومانسي، حينها أدرك انني لم استيقظ. عندما استيقظ كل يوم أبدأ الغياب ... في غباب الرومانسية، مأخوذ على ... سحاب فوق الضباب ... إلى مدن الرومانسية، بعد أن أكون قد وقعت على أوراق تقر باني تخليت عن كشف حقيقة الحياة الماساوية.
نوار يوسف ٦-٢-٢٠١٠
اعذروني !!! حقا لا أدري عن ماذا اكتب هنا و حتى الأن لم أفهم تماما ماذا أقصد من كلماتي ...
ردحذف